كَذِب العونيين مِلحُهم!!
عند كل إستحقاق انتخابي، ومع إنكشاف حقيقة حجم "التيار العوني"، يسارع الاخير الى تزوير التاريخ النضالي، للتيار الذي كان سياديا قبل ثورة الارز، بهدف تهشيم "القوات اللبنانية"، التي تبرز صناديق الاقتراع سواء أكان في البلدات والمدن او في النقابات والجامعات، أن حجمها الشعبي الى تزايد، وخطابها السياسي الى تقبّل أكثر فأكثر لدى اللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصاً.ومن افتراءات الموقع العوني الالكتروني القول: "في المواجهات الحقيقية قبل العام 2005 هادنت القوات اللبنانية لتتلطّى وراء اقامة القداديس فلم يتفوّهوا مرّة واحدة "حرية - سيادة - إستقلال" لأنّ جلّ تفكيرهم كان منصباً لقول "براءة براءة سمير جعجع براءة"، والذريعة آنذاك، أنهم كانوا ينتظرون تغيير المعادلات الدولية"!ذاكرة اللبنانيين، اكانوا اليوم 8 او 14 آذار،واقبية السجون، تشهد على عكس ذلك. فهل نسي العونيون على سيبل المثال، ان صرخات السيادة والحرية والاستقلال، كانت تجمعنا على كوع الكحالة في 5 آب 2001 وأمام قصر العدل بعد توقيفات 7 آب؟! وكيف لمن باع تاريخه النضالي أن يسأل مَن كُتب تاريخه بدم الشهداء؟! فهل للعونيين ان يسمّوا لنا شهيداً واحداً سقط في تلك الفترة؟! هل نسيوا ان "القوات" قدمت خيرة كوادرها من فوزي الراسي ورمزي عيراني وبيار بولس وجورج ديب ونعمة زيادة وغيرهم وغيرهم؟نتحداهم ان يخبرونا من منهم سُجن لايام تخطى عددها اصابيع اليد؟! كالعادة يحاول العونيون الصاق الهزائم بالجميع، وسرقة النصر من اخصامهم، لتبنّيه. فهم من مدرسة الانتصارات الوهمية العونية بامتياز، وعنوانها الابهى "هريبة 13 تشرين"، وهذا ما حصل في الكثير من بلدات ومخاتير جبل لبنان. ذكر العونيون على موقعهم أن "إنتخابات البلدية والاختيارية لبلدة الغينة (كسروان) لم يترشّح غير العونيين على المخترة (3 عونيين) ففاز جورج طانيوس الصائغ بعضوية المخترة (ملتزم بالتيار) وهو شقيق الإستاذ ايلي طانيوس الصائغ. أمّا في الإنتخابات البلدية، التنافس كان عائلياً أكثر منه سياسياً". نُحيل العونيين الى المحامي ايلي طانيوس الصائغ، الذي اتصل بموقع "القوات اللبنانية" وأكد حقيقة فوز قوى "14 آذار" بالبلدية، واشار الى ان شقيقه جورج الذي انتُخب مختارا،ً هو عوني لكنه مدعوم من قبل "القوات اللبنانية".التيار يدّعي عبر موقعه، انه فاز في جل الديب بنتيجة 14/1! والحقيقة ان من فاز، هو اللائحة المدعومة من النائب ميشال المر، ومن خرقها هو القواتي، فادي ناصيف ابو جودة . في بعبدا يدّعون انهم فازوا بـ12 مقعداً من أصل 15! والحقيقة ان المعركة كانت عائلية بامتياز، ورئيس اللائحة الفائزة هو هنري كرمللو الحلو، مقرّب من "14 آذار" وكذلك العديد من الاعضاء الفائزين. اما في بطشاي – المرداشة، فيدّعي العونيون انهم فازوا بـ 6 مقاعد من أصل 9! والحقيقة ان "القوات" فازت بخمسة مقاعد، والعونيون فازوا باربعة، وغداً انتخابات الرئيس ستكون اكبر دليل. في الزلقا عمارة شلهوب فاز المرشح المستقل جوزف ابو غزالي ، وهو ناشط في مكتب ادي ابي اللمع، في حين ادعى الموقع العوني انه ينتمي الى التيار ! هذا غيض من فيض اكاذيب العونيين، ولكن الشمس طالعة والناس قاشعة...
-شريط الفيديو هذا تبثه محطة الـ أو. تي. في منذ مدة. لا نغالي اذا قلنا انه يمثل قمة الميغالومانيا العونية، ونكتفي بهذا القدر من التعليق. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا